لعنتى
قلمي الجريح اقطر بحبرك لوعتي
و يا دمعتي اتخذي حجابا مقلتي
لا خشية العذّال إن هم أكبــــــروا
عشقي و لكن من شقائك خشيتـــي
إني إذا أحببت كنت كشعـــــــــلة
حمقاء ترقص في اللظى من فرحة
حتى إذا ما نام عنها أنـــيـــــسها
تلوعت جمراتها بالحرقــــــــــــة
فرمته بالشرر الغزير لعلــــــــه
يصحو يشاركها سهاد الليــــــــلة
حرقته من حب كهذا حاليـــــــا
فانأى برمشك بالرّنا بالبســـــــــمة
واتركني ارتشف المرارة راضيا
بالموت دون نزول منك الدمـــــعة
إني أحبك أكثر من أن أعشقـــك
لا لست مجنونا لكنك لعنـــــــــتي
الرّنا (بالضم) : الرّناء = الصوت الذي يطرب